رايكونن ضحّى بنتيجته في سباق إسبانيا من أجل الفريق

قال سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن أنّه ضحّى بنتيجته في سباق جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة الخامسة من بطولة العالم للفورمولا واحد، عبر استخدامه سيارة فيراري بمواصفات قديمة وذلك من أجل الفريق.

وجلبت فيراري حزمة من التحديثات لسباق برشلونة، إلا أنه وبعد اختباره القطع الجديدة في حصص تجارب يوم الجمعة، قرّر رايكونن وفريق عمله العودة لاستخدام المواصفات ذاتها التي استخدمها في سباق البحرين، في حين استخدم زميله في الفريق سيباستيان فيتيل النسخة المطوّرة من السيارة.

وتأهل رايكونن في المركز السابع في الحصة التأهيلية يوم السبت، وأنهى السباق في المركز الخامس، في حين أنهى زميله فيتيل السباق على منصة التتويج.

وقال الفنلندي: “أعتقد أننا تعلّمنا الكثير من الأمور عبر استخدامنا سيارتين ذات مواصفات مختلفة، لذا انا واثق أن الأمور ستكون أفضل”.

“لقد أعددت نفسي لأخذ المخاطرة والتضحية في النتيجة بعض الشيء”.

“في حال تعلّمنا جيداً ممّا حصل معنا في برشلونة فهذا سيساعدنا بدون شكّ لتحسين الأمور”.

“النتيجة مخيبة للآمال بعض الشيء ولكن لسباق واحد فقط”.

ورغم حجم الهوّة التي فصلت سيارتي مرسيدس عن سيارتي فيراري، ما يزال رايكونن متفائلاً حول قدرة فريقه على المنافسة مجدداً في السباقات المقبلة.

وتابع كيمي حديثه بالقول: “لا يزال هناك عدّة سباقات بانتظارنا، لذا فسباق وحيد لا يعني شيء”.

“ولكن أعتقد أننا تعلمنا الكثير في نهاية الأسبوع الفائت وهناك بعض الأمور الجيدة ستساهم في تحسّن تأدية السيارة”.

“لم نحقّق النتيجة التي كنا نرغب في تحقيقها، ولكن هذه ليست بكارثة، ونحن نعلم أين يمكننا تحسين السيارة. كان من الممكن أن تجري الامور بشكل أسوأ”.

“هدفنا هو الوصول الى سرعة سيارات مرسيدس على الأقل، ومحاربتهم على الفوز بالسباقات”.