لوتس: على مالدونادو أن يستحقّ مقعده بجدارة

حذّر فريق لوتس المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد سائقه الفنزويلي باستور مالدونادو أن مقعده في الفريق غير مضمون رغم الدعم المالي الكبير الذي يتلقاه الفريق من شركة النفظ الفنزويلية PDVSA.

وتدعم الشركة الفنزويلية السائق مالدونادو منذ بداية مسيرته في الفورمولا واحد عندما بدأها مع فريق ويليامز وصولاً الى فريق لوتس الذي انتقل إليه نهاية موسم 2013.

ومنذ انتقاله الى لوتس، لم يتمكن مالدونادو سوى من تسجيل نقطتين فقط – عندما أحرز المركز التاسع في سباق الولايات المتحدة العالم الفائت – من أصل 23 مشاركة له مع الفريق البريطاني.

ورغم نتائجه السيئة مع الفريق، لا يزال مالدونادو مستمر مع الفريق خصوصا في ظل الدعم الذي يتلقاه الفريق من شركة النفط الفنزويلية والتي تقدّر بحوالى 27 مليون دولار لتكون الراعي الرسمي للفريق.

وأصرّ رئيس المجموعة التنفيذية في لوتس ماتيو كارتر أن فريقه قد “قلب الأمور” مادياً بعد عام تقريباً من اضطراره لاتباع سياسة صارمة للحدّ من النفقات، كما عانى الفريق من خسارة مادية قدّرت بـ 64 مليون جينيه استرليني عام 2013 ما أثار الشكوك حول امكانية استمراره في البطولة، كما كشف موقع أوتوسبورت في بداية الاسبوع الحالي أنه من المتوقع أن تُظهر ميزانية لوتس لعام 2014 أرباحاً لافتة للمرة الأولى منذ عدّة سنوات تقدّر الأرباح بحوالى 6 مليون جينيه إسترليني.

وفي حديثه لموقع أوتوسبورت، قال كارتر: “شركة PDVSAربما هي واحدة من أهم الرعاة الرسميين في الفورمولا واحد”.

“إنهم رعاة جيدون، ولطالما دعموا الفريق للاستمرار في مسيرته”.

“لغاية الآن، هم يلعبون دور أساسي في ميزانيتنا، ولا نتطلّع لإجراء أية تغييرات”.

“ولكن لا يوجد هناك سائق لا يمكن الاستغناء عنه”.

“يعتبر السائق جيداً بالنظر الى تأديته على الحلبة، وفي النهاية أثبت باستور نفسه على الحلبة”.

وأضاف كارتر أن الفريق يملك كامل الثقة بسائقه مالدونادو، رغم مواجهته حظاً سيئاً هذا الموسم ما ينعكس سلباً على فريق لوتس.

وقبيل انطلاق جائزة إسبانيا الكبرى نهاية الأسبوع الجاري، وهو السباق الوحيد الذي تمكن مالدونادو من الفوز به في مسيرته في الفورمولا 1 لغاية الآن، قال كارتر: “لقد واجه باستور انتقادات كثيرة من الصحافة، لكنه سائق جيّد”.

“إنه سائق سريع، ونحن نعلم ذلك. نحن نعلم قدراته من خلال النتائج التي نحصل عليها على أجهزة المحاكاة وما يقوم به على الحلبة”.

“لم يكن يملك سيارة سريعة في الموسم الماضي – وأيضاً زميله رومان غروجان – وواجهوا مشاكل كبيرة”.

“أما هذا الموسم، فيملك كلا السائقين سيارة جيدة. لم تكن الحصص التاهيلية جيدة مع باستور وعليه أن يتحسّن في ذلك”.

“في السباق الاول في أستراليا، كانت انطلاقة باستور رائعة، إلا انه لم يُكمل السباق تماماً كما حصل معه في ماليزيا”.

“في سباق الصين، كانت قيادته رائعة في القسم الأول من السباق، إلا أنه واجه مشكلة في المكابح، لم تساعده في تحقيق نتيجة إيجابية”.

“على العموم، نحن نثق بمالدونادو وسنمنحه الوسائل اللازمة من أجل تحسين وضعه في باقي سباقات الموسم الحالي”.