لويس هاميلتون عدو نفسه الأكبر!

يرى سائق فريق مرسيدس للفورمولا واحد وبطل العالم البريطاني لويس هاميلتون أن المنافس الأكبر له هذا الموسم هو نفسه، بدلاً من زميله في الفريق نيكو روزبرغ أو سائق فيراري سيباستيان فيتيل.

وفرض هاميلتون سيطرته على موسم 2015 حتى الآن، محققاً الفوز بثلاثة سباقات، والمركز الثاني في السابق الرابع، كما انطلق من المركز الأول في السباقات الأربعة على التوالي.

وقبيل بدء الموسم الأوربي وجائزة إسبانيا الكبرى على حلبة برشلونة نهاية الأسبوع الحالي، يتصدر هاميلتون الترتيب العام لبطولة السائقين متقدماً بفارق 27 نقطة على روزبرغ، و28 نقطة عن فيتيل.

وبعد فوز هاميلتون بـ 9 سباقات من أصل الـ 11 الأخيرة منذ جولة مونزا في أيلول/ سبتمبر الماضي، نرى أنه يسير في الطريق الصحيح.

وعند سؤاله ما إذا كان يتمتع بتفوّق نفسي على منافسيه، أجاب هاميلتون: “أنا لا أرى الموضوع بهذه الطريقة. ويتحدث الجميع عن الأمور النفسية، لكن الحرب النفسية الوحيدة هي في داخلي، وأسوأ أعدائك قد يكون أنت نفسك، لذلك فأنت تقاتل ضد أسوأ عدو غير مرئي”.

وأضاف: “أريد أن أكون أفضل ما يمكن أن أكون، وأعرف أنني أستطيع فعل ذلك، وإذا لم أستطع  فسيكون ذلك أمراً مزعجاً. وأنا لست منزعجاً، وبشكل عام أنا لا أشعر بالانزعاج إذا كان أحد ما أسرع مني، فيجب أن أعرف كيف يمكن أن أكون أفضل وأبدأ بالتفوق عليه”.

وتابع: “حالياً أمتلك أفضلية، ويجب أن أستمر بفعل الأمور بشكل جبد، أنا أشعر أنني قوي جداً في فهم السيارة وطريقة عملها، وأستخرج ما أريد الحصول عليه من الإطارات، وتيرتي جيدة، كما أن أدائي في الحصص التأهيلية تحسن بعض الشيء”.

وأعطى تألق هاميلتون في الحصص التأهيلية دليلاً واضحاً أنه يملك أرضاً صلبة للانطلاق نحو تحقيق اللقب العالمي الثالث هذا الموسم، وقال هاميلتون إن ذلك الأمر يحتاج إلى تحسين أكثر خاصةً بعد تفوّق روزبرغ عليه في السرعة على اللفة الواحدة عام 2014.

وأكمل هاميلتون شارحاً: “أنا أحاول أن أقود بشكل أفضل، وبأخطاء أقل، وأن أكون هادئاً بشكل أكبر عندما أكون داخل السيارة. لقد بذلت جهداً أكبر لفهم التغييرات وجميع الأمور التي يتم القيام بها خلال اللفة”.

وختم هاميلتون حديثه بالقول: “لا يوجد لدي شك أنني قادر على تحقيق اللفة الأسرع، لكن في بعض الأحيان تلك اللفة لا تحدث دائماً بالشكل المطلوب”.