سيباستيان فيتيل: ما زلنا خلف مرسيدس

التاريخ:

May 09, 2015

سيباستيان فيتيل: ما زلنا خلف مرسيدس

أعرب السائق الألماني سيباستيان فيتيل عن تخوّفه من أن يكون فريقه فيراري قد فشل في غلق الفجوة عن منافسه مرسيدس، بعد اليوم الأول من تجارب جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة الخامسة من بطولة العالم للفورمولا واحد لموسم 2015.

 

وحقق فيتيل ثاني أسرع توقيت في حصتي تجارب اليوم على حلبة برشلونة، وكان أبطأ بفارق أربعة أعشار من الثانية من بطل العالم سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون.

 

ورغم جلب فيراري لعدد من التحسينات على سيارتها، أثار تخلّف فيتيل عن هاميلتون قلق الألماني، الذي قال: “يمكننا تحسين السيارة، نعم. ورغم أن الفارق كان حوالى الأربعة أعشار، إلا أنه كان أكبر بقليل في حال نظرتم إلى طيلة اليوم”.

 

وأضاف: “لم أطّلع على بيانات الطلعات الطويلة، لكنني ما زلت أعتقد أن الفارق ما زال موجوداً. وهذه أخبار سيئة لنا”.

 

هاميلتون “في المجهول”

 

من ناحيته أنهى هاميلتون اليوم مسجلاً التوقيت الأسرع وقدره 1:26.852 دقيقة، ورغم ما قاله فيتيل إلا أن البريطاني لم يكن سعيداً بما قدّمه، خاصةً بسبب حالة الرياح.

 

وقال: “صنعت الرياح فارقاً كبيراً، لقد كانت حالتها متقلبة جداً خلال اللفة، وكانت تشتد وتهدأ، ما تسبب بانزلاق المقدمة في بعض الأحيان ومؤخرتها أحيان أخرى. وفي بعض الأوقات كانت جيدة وممتازة، وتكون مختلفة كلياً في اللفة التي تلي، وهذا يصعّب من عملية ضبط السيارة”.

 

 

وأضاف: “لا أشعر أنني قوي في السيالرة خلال نهاية الأسبوع الحالي. فالتوازن يتأرجح صعوداً ونزولاً طوال الوقت، ويصعب فهمه، حتى تشعر أنك تحقق تقدماً. إنه يتغيّر طوال الوقت، وكأنني أقود في المجهول في الوقت الحالي من ناحية ضبط السيارة، لكننا سنتوصل إلى حل”.

 

من ناحيته أنهى زميل هاميلتون في مرسيدس الألماني نيكو روزبرغ اليوم متخلفاً عنه بفارق قارب ثلاثة أرباع الثانية في المركز الثالث، وكان سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن رابعاً، لكن متخلفاً بحوالى الثانية.

 

وأعرب روزبرغ عن شعوره بأنه يحتاج إلى تحسين سرعته في الحصة التأهيلية، وقال: “علي القيام ببعض العمل في اللفة الواحدة لتحسين سرعتي، وعلى الحلبة كان يوماً صعباً للجميع. وأعتقد أن الأحوال المناخية كانت غريبة وكان التماسك ضعيفاً”.

 

وأضاف: “لا أعلم حقاً السبب، لكننا نأمل أن نتمكن من التنبؤ بها للحصة التأهيلية والسباق”.

 

أما رايكونن، فقد اعترف بخوض “يوم غريب”. وكهاميلتون، عانى من عدم القدرة بتنبؤ ردة فعل السيارة.

 

وقال: “لا أعلم ما إذا كان السبب هو حالة الرياح على الحلبة، لكن ما زال أمامنا الكثير من العمل لنقوم به. وليس توقيت اللفات سيئاً جداً، لكنني لم أتمكن من استخراج لفة سريعة كاملة لأنني ببساطة لم أشعر براحة على الإطلاق”.

 

 

وختم رايكونن حديثه قائلاً: “عاينا رؤية ما الذي سنقوم به لأن الشعور بالسيارة ليس جيداً”.

Exit