لويس هاميلتون: سباق إسبانيا كان بمثابة “الحد من الأضرار”

التاريخ:

May 11, 2015

لويس هاميلتون: سباق إسبانيا كان بمثابة “الحد من الأضرار”

دة زميله في فريق مرسيدس الألماني نيكو روزبرغ يقلّص الفارق عنه في الترتيب العام لبطولة السائقين.

 

وفي حين عانى هاميلتون في التوصل إلى معايير الضبط المثالية في سيارته، خاض روزبرغ نهاية أسبوع خالية من الأخطاء على حلبة كاتالونيا، محققاً فوزه التاسع في مسيرته بعد أن أنهى سيطرة هاميلتون على مركز الانطلاق الأول في السباقات الأربعة الأولى للموسم.

 

وعند انطلاق السباق تراجع هاميلتون إلى المركز الثالث خلف سائق فيراري سيباستيان فيتيل، ومن ثم أجرى وقفة صيانة بطيئة بسبب مشكلة في تثبيت الإطار الخلفي الأيسر في سيارته.

 

وأجبرت هذه الأحداث فريق مرسيدس على تغيير استراتيجيته، وأجرى هاميلتون ثلاث وقفات صيانة عوضاً عن اثنتين، ورغم أن ذلك ساعده في استعادة المركز الثاني من فيتيل، إلا أنه عبر خط النهاية متخلفاً عن روزبرغ بفارق 17.5 ثانية.

 

مقيّماً سباقه، قال هاميلتون: “كان من الواضح أن انطلاقتي كانت ضعيفة. ومضى وقت طويل منذ أن قمت بانطلاقة ضعيفة مماثلة. وحاولت تقديم أفضل ما عندي للتعويض. وكدت أتراجع إلى المركز الرابع، لذا كنت محظوظاً بالبقاء ثالثاً. وبعدها أكملت السباق محاولاً المنافسة”.

 

وأضاف: “لسوء الحظ، هذه الحلبة ليست جيدة للتجاوز. في الواقع إنها من الأسوأ للتجاوز. ولا يمكنك الاقتراب من السيارة التي أمامك، حتى باستخدام الـ “دي آر أس”. ولحسن الحظ تمكنت في النهاية من استعادة مركزي باستراتيجية ثلاثة توقفات، لكنني لو علقت في الزحام لما تمكنت من التجاوز”.

 

وأكمل: “أنا سعيد بتحقيق هذه النقاط للفريق، وقمت بالحد من الأضرار بالنسبة لي، لذا ليست الأمور بهذا السوء”.

 

ورغم أن هاميلتون حاول في اللفات الأخيرة بعد وقفة الصيانة الثالثة اللحاق بروزبرغ، إلا أنه لم ينجح بذلك.

 

وقال: “ضغطت بقوة لرؤية ما إذا كان بوسعي اللحاق به، وضغطت حتى تبقي 6 لفات على النهاية، وكنت لا أزال متخلفاً عنه بفارق 13 ثانية، لذا أدركت بعد ذلك أنه علي إيصال السيارة إلى خط النهاية ومحاولة المنافسة في يوم آخر”.

 

من ناحيته أوضح رئيس قسم رياضة المحركات في مرسيدس توتو وولف أنه من الصعب تحديد أسباب تراجع هاميلتون خلال نهاية الأسبوع.

 

وقال: “عندما تكون في مستوى مماثل من المنافسة يجب أن تكون مرتاحاً داخل السيارة ومرتاحاً على الحلبة، وقبل نهاية الأسبوع ألمح لويس أن هذه الحلبة ليست المفضلة لديه، ولا أعرف ما إذا كان هذا هو السبب، لكنها كانت نهاية أسبوع صعبة عليه للتوصل إلى معايير الضبط الصحيحة مع الرياح وافتقاد التماسك من حصة لأخرى”.

 

 

وأضاف: “سائقانا قويان ذهنياً، وحتى بعد نهاية أسبوع صعبة يخرجان أقوياء، ولديك سائقان يضاهيان بعضهما البعض، ويحاولان التفوّق على بعضهما البعض، وبالنسبة لنا هذا وضع جيد”.

Exit